{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افترى عَلَى الله كَذِباً} كقولهم: الملائكة بنات الله، وهؤلاء شفعاؤنا عند الله. {أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ} كأن كذبوا بالقرآن والمعجزات وسموها سحراً. وإنما ذكر {أو} وهم وقد جمعوا بين الأمرين تنبيهاً على أن كلا منهما وحده بالغ غاية الإِفراط في الظلم على النفس. {إِنَّهُ} الضمير للشأن. {لاَ يُفْلِحُ الظالمون} فضلاً عمن لا أحد أظلم منه.